الخميس، 22 فبراير 2018

اعتمد مشاريع تنموية وسياحية خلال جولة تفقدية في منطقة الميناء بأبوظبي..محمد بن زايد: بتوجيهات خليفة أبوظبي تشهد تطوراً استثنائياً للمشاريع الحضرية

  أبوظبي(الاتحاد)
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشهد العاصمة أبوظبي تطوراً استثنائياً للمشاريع الحضرية التي تُقدم وجْهات بحرية جديدة ومميزة لسكان الإمارة وزوارها، والتي تمتاز في الوقت ذاته بحفاظها على الهوية الوطنية ورصيدها الحضاري والإنساني.
وأوضح أهمية تطوير المشاريع التي تَخْدُم سُكان العاصمة أبوظبي من المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال توفير مرافق سياحية تساهم في جذب الزوار والسياح للإمارة، ما يعزز سمعتها كوجهة رائدة للأعمال والسياحة على حدٍ سواء، والذي من شأنه زيادة الفرص الاستثمارية للشركات، وتنويع روافد الاقتصاد الوطني.
ووجه سموه في البدء بتطوير ميناء زايد كمنطقة متعددة الاستخدامات، وبإعادة تطوير جميع الأسواق المجتمعية المتواجدة في منطقة الميناء، بما فيها أسواق الأسماك والخضار، الخشب والسجاد، لتصبح المنطقة واجهة بحرية رئيسية في مدينة أبوظبي، تشمل مرافق سياحية وسكنية وتجارية وخدمية وترفيهية وثقافية جديدة، تعزّز مكانة أبوظبي إقليمياً وعالمياً.
كما وجه سموه بتعزيز نجاح المنطقة الإبداعية في الميناء بمضاعفة مساحتها بنسبة تصل إلى 300%، وإقامة مدينة الاستوديوهات للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية، التي تأتي ضمن إطار ما حققته أبوظبي في استقطاب أفلام عالمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقد اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشاريع تنموية وسياحية بمنطقة الميناء في أبوظبي، بمساحة إجمالية للأرض تصل إلى ثلاثة ملايين متر مربع.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها سموه في منطقة الميناء، رافقه خلالها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل، ومعالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات.
واستمع سموه إلى شرح واف عن مكونات المشاريع التنموية والسياحية التي ستنفذ في منطقة الميناء ومراحل تنفيذها قدمه معالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي ومعالي فلاح محمد الأحبابي ومريم عيد المهيري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي والتي ستضم مشروع ميناء الصيادين ومشروع مدينة الاستوديوهات للإنتاج ومشروع حي المبدعين 
مشروع ميناء الصيادين
يتمتع ميناء الصيادين بموقعٍ استراتيجيٍ ومركزيٍ، وذلك لوقوعه في منطقة ميناء زايد التي تتوسط جزيرة السعديات وكورنيش أبوظبي. ويهدف المشروع الجديد إلى تطوير وتنظيم الموقع، ليكون مركزاً حيوياً ومعلماً سياحياً في خارطة أبوظبي، وليرتقي بما يقدمه حالياً، فيصبح جزءاً لا يتجزأ من جزيرة أبوظبي.
وسيحافظ المشروع، الذي سيغطي مساحة 1.25 مليون متر مربع، على أهمية الميناء التراثية والتاريخية، حيث ستتم إضافة عدد من المرافق بما فيها سوق أبوظبي الكبير وواجهة بحرية تخدمها مراكز تجارية ومطاعم ومقاهٍ متنوعة توفر المأكولات التراثية والعصرية، ومنطقة لبناء وصيانة القوارب تترجم من خلالها علاقة مدينة أبوظبي بالبحر، بالإضافة إلى مبانٍ متعددة الاستخدامات حول القناة المائية.
مدينة الاستوديوهات
تقع مدينة الاستوديوهات في ميناء زايد على مساحة 300 ألف متر مربع، وستضم موقع تصوير خارجي واستوديوهات للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية من مساحات مختلفة ومبنىً لمكاتب الإنتاج ومساحات للخدمات المساندة، ويأتي بناء مواقع دائمة للتصوير بعد النجاح الكبير الذي حققته أبوظبي في استقطاب أفلام عالمية من هوليوود وبوليوود.
حي المبدعين في ميناء زايد
سيتم تطوير حي المبدعين بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وسيوفر لمبدعي أبوظبي مرافق سكنية وأخرى للعمل، بالإضافة إلى مساحات للترفيه والاستجمام، تقع كلها حول معرض421، الوجهة الثقافية للفنانين والمصممين، وهو الذي من شأنه أن يثري المجتمع الإبداعي ومحبي الإبداع من مقيمي وزوار الإمارات.

أكدت موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الإمارات تدين التفجير الإرهابي ضد السفارة الأميركية في مونتينيجرو

ابوظبي (وام)
أدانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في مدينة بودجوريستا عاصمة جمهورية مونتينيجرو. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدين لهذا العمل الإرهابي.. مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع من دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته.وأكدت وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مونتينيجرو في مواجهة العنف والتطرف.. مجددة دعوتها للمجتمع الدولي للتكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة واجتثاثها من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم.
وكان رجل قد أقدم على تفجير نفسه أمام السفارة الأميركية في بودجوريستا ليل الأربعاء الخميس بعد إلقائه قنبلة داخل مجمع السفارة. ولم تنسب سلطات بودجوريستا حتى الساعة إلى أي جهة هذا الاعتداء في البلد الصغير الذي انضم مؤخرا الى حلف شمال الأطلسي رغم معارضة قسم كبير من الشعب، والذي توجهت منه مجموعة من المتشددين الى سوريا والعراق.
وأفادت صحيفة «فيجستي» أن المنفذ هو رجل يبلغ 43 عاما ولد في كرالييفو في صربيا ويقطن في بودجوريستا. وقال ممثلو الشرطة، في مؤتمر صحفي، إن دافع الرجل لتنفيذ الهجوم بقنبلة يدوية ثم الانتحار بأخرى ما زال غير واضح. وبعد إلقاء القنبلة اليدوية عبر السياج الذي يطوق السفارة، من دون إصابة أي شخص وإلحاق أضرار بالرصيف فقط، سار الرجل مسافة قصيرة ثم فجر نفسه بالقنبلة الثانية.
ونشرت الصحيفة صورة تظهر شهادة موقعة من قبل الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش، تؤكد أنه حصل عليها لانتسابه الى الجيش اليوغوسلافي عام 1999 أثناء الضربات التي شنها الحلف الأطلسي على صربيا لوضع حد لحرب كوسوفو.
وحينذاك، كانت مونتينيجرو وصربيا لا تزالان ضمن ما تبقى من الجمهورية الفدرالية اليوغوسلافية. وأعلنت مونتينيجرو استقلالها عام 2006 ومذاك التزمت بحزم سياسة موالية للغرب. ومنع الصحافيون والسكان من الاقتراب.
وقال حارس مركز رياضي قريب من السفارة طلب عدم الكشف عن اسمه «سمعت دوي انفجارين الواحد تلو الآخر. وصلت الشرطة بسرعة وأخذت جثة الرجل». ويقع المبنى المستهدف في محيط بودجوريستا، بالقرب من مبنى الاستخبارات ونهر موراكا. وأفاد شاهد عيان أن الرجل الذي فجر نفسه كان من الممكن أن يصل سيرا على الأقدام عبر جسر.
وكتبت حكومة الجبل الأسود في تغريدة على تويتر «عند الساعة 22,30 ت ج مقابل سفارة الولايات المتحدة في مونتينيجرو، قام شخص مجهول بالانتحار بواسطة عبوة متفجرة. قبل ذلك ألقى هذا الشخص عبوة ناسفة إلى داخل موقع السفارة».
وأضافت الحكومة أن «العبوة هي الأرجح قنبلة يدوية»، موضحة أن «تحقيق الشرطة والتعرف على الشخص جاريين بإدارة النائب العام وشرطة مونتينيجرو». وأكدت سفارة الولايات المتحدة لدى بودجوريستا وقوع «انفجار صغير قرب السفارة».
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية أن «المسؤولين في السفارة يعملون حاليا بتعاون وثيق مع الشرطة للتعرف على المنفذ أو المنفذين» و«تجري السفارة في الوقت الراهن تحقيقا داخليا للتأكد من أن كل فريق عملها بأمان». وطلبت البعثة الدبلوماسية الأميركية التي أغلقت أبواب السفارة الخميس، من الرعايا الأميركيين في بيان «تجنب السفارة في بودجوريستا حتى إشعار آخر».من جهة أخرى، تفيد أرقام نشرت مؤخرا ان حوالى الف من مواطني منطقة البلقان انضموا الى صفوف الإرهابيين في سوريا والعراق منذ 2012. لكن تدفق هؤلاء توقف. ويبدو أن نحو 300 عادوا الى بلدانهم وأكثر من مئتين آخرين قتلوا على الجبهة بينما ما زال 400 في المكان.وجاء 23 من هؤلاء الإرهابيين من مونتينيجرو. وحكم قضاء مونتينيجرو في يناير للمرة الأولى على أحد هؤلاء الرجال بالسجن ستة أشهر لأنه قاتل في صفوف الإرهابيين في سوريا.