القاهرة:«الخليج»
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الخطر للإعلام العربي والأجنبي في إحداث التغييرات التي حدثت للمجتمع العربي، ومسّت كل جوانب الحياة، فثمة تساؤلات مرعبة تجتاح الحاضر، وثمة هالات من خجل تحيط النفس وهي تسافر عبر الزمن، تبحث عن إجابات تغلف بها جراحها، فلا تكاد تبدأ مشوار البحث، حتى تداهمها الصورة المهترئة لقيم أدبرت.
لقد فتح الإعلام الإلكتروني الباب على مصراعيه، فتغيرت المفاهيم، واختلفت الرؤى، واختلطت النظريات، بعدما بات العالم كله قرية صغيرة، فأصبح من الواجب الانتباه لما شاب القيم من تهرؤ، وما طال المبادئ من ضعف، وصار البحث عن دوافع ذلك، وسبل مواجهته أمراً حتمياً، في سبيل العودة بمنظومة القيم إلى جادة الطريق، بعدما غمرنا الفضاء بأفكار كثيرة، طاشت معها مبادئ الإعلام الهادف.
إن للكلمة قيمتها، والناس تستقي أفكارها، بل وتوجهاتها من الإعلام، فإن وهنت الكلمة، ضعفت الأفكار، وتقزم الإعلام، وسادت تجارة الأفكار والعقول والمبادئ، فكما أن الإنترنت مكتبة هائلة، ومحتوى المعارف الإنسانية، فهي أيضا مرتع للاحتيال والسرقة والتهديد والكذب والتشويه والتحريف، وبقدر ما يمكن القول إن معظم العلوم والفنون والآداب يمكن أن تجد لها مخزنا على شبكة الإنترنت، فإن كل آثام وخطايا وجرائم البشر وجدت لها وكراً على الإنترنت.
لقد فتح الإعلام الإلكتروني الباب على مصراعيه، فتغيرت المفاهيم، واختلفت الرؤى، واختلطت النظريات، بعدما بات العالم كله قرية صغيرة، فأصبح من الواجب الانتباه لما شاب القيم من تهرؤ، وما طال المبادئ من ضعف، وصار البحث عن دوافع ذلك، وسبل مواجهته أمراً حتمياً، في سبيل العودة بمنظومة القيم إلى جادة الطريق، بعدما غمرنا الفضاء بأفكار كثيرة، طاشت معها مبادئ الإعلام الهادف.
إن للكلمة قيمتها، والناس تستقي أفكارها، بل وتوجهاتها من الإعلام، فإن وهنت الكلمة، ضعفت الأفكار، وتقزم الإعلام، وسادت تجارة الأفكار والعقول والمبادئ، فكما أن الإنترنت مكتبة هائلة، ومحتوى المعارف الإنسانية، فهي أيضا مرتع للاحتيال والسرقة والتهديد والكذب والتشويه والتحريف، وبقدر ما يمكن القول إن معظم العلوم والفنون والآداب يمكن أن تجد لها مخزنا على شبكة الإنترنت، فإن كل آثام وخطايا وجرائم البشر وجدت لها وكراً على الإنترنت.
في كتابه «الإعلام الإلكتروني وأزمة القيم» يؤكد د. خاطر الشافعي أن القضية لم تعد مشكلتها التشخيص، ويدعو إلى ضبط إيقاع الفكر، وقيام المدرسة بدورها والبيت بدوره، ولابد من تصحيح المفاهيم، وبث روح الغيرة على الهوية والانتماء، ورسم القدوة الحسنة لأبنائنا، فليس منطقياً أن تطالب الصغار بالكف عن الرقص، في حين أنهم يروننا نضرب الدف، ولا بد من ضبط قواعد العمل الإعلامي، ووجود برامج توعية بكيفية التعامل مع هذا العالم الرحب، بالطريقة التي تثري قيمنا ومبادئنا، وتحافظ على هويتنا وتسهم في تقدمنا.
تؤكد التحديات المعاصرة أهمية توظيف التقنية الحديثة في أنشطة التعليم والتعلم، ومن أهمها مواجهة تدفق المعلومات غير المسبوق الذي كوّن مجتمع المعرفة، وأصبح هناك ربط وتكامل في الخدمات بين التقنية والمعلومات والاتصال والإعلام، ومن بين تلك التجارب اتجاه وزارتي التربية والتعليم العالي بالمملكة العربية السعودية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في فتح قنوات مع المجتمع، وخلق جو تعليمي فاعل على مدار اليوم يكون فيه المتعلم إيجابيا يقرأ ويشارك ويدعم العملية التعليمية.
يشير المؤلف إلى أن كثيراً من مكاتب الدعوة في المملكة العربية السعودية اتجهت لاستخدام (فيس بوك) كحلقة وصل بالمجتمع الخارجي لسهولة استخدامه ومجانية التكلفة، ولشعبية هذه المواقع على المستوى العام، هذا غير الاستخدام الشخصي للدعوة من الأفراد، فكثير من الدعاة اتجه للتواصل مع العالم الخارجي من خلال مواقع شخصية لهم على الشبكات الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق