الثلاثاء، 28 مارس 2017

قمة الصناعة والتصنيع تستقطب اكثر من 1200 من صناع القرار

أبوظبي في 27 مارس / وام 
 استقطبت قمة الصناعة والتصنيع التي انطلقت فعالياتها اليوم في جامعة السوربون ابوظبي اكثر من 1200 من كبار الشخصيات وصناع القرار و الوزراء والشركات لبحث فرص التطور في القطاع الصناعي و مدى إمكانية الارتقاء به على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت ريد حمد الشرياني الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس لجنة التجارة التابعة للغرفة أهمية استضافة ابوظبي لفعاليات القمة التي تعتبر مناسبة هامة للكشف عن أحدث ابتكارات وتطبيقات الثورة الصناعية حيث يوفر المعرض منصة للشركات تستعرض من خلالها منتجاتها وخدماتها وآخر ابتكاراتها وتقنياتها التي تساهم في التقدم الاقتصادي العالمي.
وأضافت الظاهري ان القطاع الصناعي قاطرة رئيسية لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، كما تتطلع دولة الإمارات إلى جذب استثمارات صناعية جديدة تقدر قيمتها بأكثر من 250مليار درهم حتى العام 2025، مما سيسهم في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 14% حالياً إلى 25% بحلول العام 2025.
وأشارت الظاهري الى أن إن القمة تسعى نحو تحقيق التنمية الصناعية المستدامة حيث ستقوم بصياغة رؤية مستقبلية للقطاع الصناعي، موضحة انه تعد فرصة امام الشركات الاماراتية لتحقيق اعلى مستوى من التنسيق مع دول العالم والشركات العالمية للتعاون في القطاع الصناعي والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا القطاع الحيوي والهام.
وأوضحت الظاهري ان دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في السعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030، حيث تتطابق سياسات الدولة في مجال بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار مع سعي الأمم المتحدة إلى بناء عالم يتم فيه استغلال الموارد استغلالاً أمثل لخير البشرية وحماية البيئة للأجيال القادمة.
و ذكرت أن دولة الإمارات تستعد لتحقيق تقدم صناعي كبير وملموس خلال الفترة المقبلة، وذلك بفضل تحقيق قدر أكبر من التكامل بين الشركات الصناعية الوطنية وتطوير قطاعات صناعية جديدة تتسم بالابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة. وستساهم القمة العالمية للصناعة والتصنيع على دعم جهود الابتكار في الدولة من خلال توفير منصة للمبتكرين من الشباب الإماراتي يتعرفون من خلالها على أرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في القطاع الصناعي، وخصوصاً تلك المتعلقة بتطبيقات إنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، وتحليل البيانات، والمصانع الرقمية والصناعة المستدامة، كما ستتمكن الشركات الإماراتية من رفع مستوى تنافسيتها على المستوى العالمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق