الاثنين، 6 مارس 2017

لبنى القاسمي لـ " وام ": القراءة أقصر الطرق لمواجهة التطرف

أبوظبي في 6 مارس / وام 
اعتبرت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح القراءة أقصر الطرق لمواجهة التطرف وترسيخ التسامح والإيجابية.
ونصحت معاليها بقراءة كتب " رؤيتي " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و" سرد الذات " أو " حديث الذاكرة " لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. كما نصحت بمطالعة كتاب " ثنائية السعادة والتسامح " لمؤلفه عبدالمجيد المرزوقي.
وأوضحت معاليها أن هذه الكتب تعكس تجربة دولة الإمارات في التنمية والفكر والمعرفة وتحفيز الطاقات المبدعة وتحكي أحداثا مهمة من التاريخ الإماراتي وتضفي قيمة أدبية وفكرية عالية وتنشر قيم التسامح والسعادة والإيجابية.
جاءت نصائح معالي لبنى القاسمي ضمن مشاركتها في مبادرات وكالة أنباء الإمارات "وام" الخاصة بـ " شهر القراءة ".
وتنشر " وام " عناوين أهم الكتب التي يوصي أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة بقراءتها لتشكل قاعدة يمكن أن ينطلق منها القارئ بخطوات واثقة نحو تبني عادة القراءة والمطالعة.
وتوجهت معالي لبنى القاسمي بنصحية لأجيال المستقبل من الإماراتين فيما يخص القراءة والتسلح بالثقافة .. وقالت " نصيحتي للإماراتيين ولكل أفراد المجتمع بمختلف جنسياتهم ودياناتهم وثقافاتهم هي المحافظة على القراءة بشكل يومي أو شبه يومي وفي شتى المعارف والعلوم ".
وأضافت: " القراءة هي أول ما تستنير به العقول وتصحح بها الأفهام وتستنهض بها الهمم وتستأنف بها الحضارة وهي سبب رئيسي في التقدم والتفكر واستلهام الحلول ووضع الأفكار التي تخدم البشرية جمعاء ".
وأكدت معاليها أن القراءة والمطالعة أسمى أسلحة مواجهة الأفكار المنحرفة وأقصر الطرق لمحاربة الإرهاب والتطرف .. مضيفة " بالعلم وكثرة المطالعة تدحض خرافات المتطرفين ".
وشددت على أهمية النهوض بدور المؤسسات الثقافية والتعليمية عبر العمل على ترسيخ وتأصيل فكر التسامح والتعايش مع الآخر وزرع حب المطالعة والقراءة في عقول النشء ما من شأنه أن يأخذ بأيديهم لعالم أرحب وأكثر إشراقا.
وأضافت معالي لبنى القاسمي " في ظل ما يواجهه العالم من خطر الأخبار المزيفة وتفشي خطابات الكراهية والتمييز.. يتوجب على الإنسان /المتلقي/ كثرة القراءة والتدقيق من صحة المعلومات لأن المثقف قادر على التحقق من صدق المعلومة حيث تتكون لديه القدرة على التحليل والربط بين النصوص والأفكار وتزيد قدرته لمعرفة الحقائق من عدمها ".
وقالت معاليها " إن دولة الإمارات بنت فلسفتها التسامحية استنادا على سماحة العقيدة الإسلامية والدستور الإماراتي وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " والأخلاق الإماراتية الأصيلة والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة".. داعية إلى المحافظة على هذه الفلسفة الرصينة ومواجهة فكر الغلو والتطرف والعنف والكراهية والتمييز بنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش والسلام والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق