أبوظبي في 28 ديسمبر/ وام
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح أهمية الدور الذي يقوم به سفراء الإمارات في العالم لترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام، وإبراز الجهود الرائدة للإمارات دولة الخير والوئام، ومساهماتها الإنسانية والحضارية المتعددة التي تقدمها للبشرية جمعاء دون النظر إلى الأصل أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو الطائفة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليها مجموعة من سفراء الإمارات الجدد لدى دول العالم الصديقة، وهم سعادة الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، وسعادة حنان خلفان عبيد العليلي سفيرة الدولة لدى جمهورية لاتفيا، وسعادة فاطمة خميس سالم خلفان المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة الدنمارك، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، وسعادة سالم أحمد سالم الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أوكرانيا.
وتطرقت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى أهمية البرنامج الوطني للتسامح، من حيث تسليط الضوء على الجهود الحثيثة لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً في التسامح والانفتاح وقبول الآخرين والتفاهم، منوهةً إلى أهمية أن يقوم كل السفراء بأدوارهم الوطنية في إظهار الصورة الحقيقية لدولة الإمارات كبلد متسامح تحتضن أكثر من 200 جنسية، يعيشون بسلام ويعملون بوئام ويتواصلون بانسجام، في كنف من المودة والتعاون والمحبة والتضامن، داعيةً إلى نشر الفكر التسامحي الرصين والنهج الإماراتي الرائد في تجذير قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام محلياً وإقليمياً وعالمياً.
واستعرض فريق البرنامج الوطني للتسامح أسس البرنامج المتمثلة في "الإسلام، ودستور الإمارات، وإرث زايد والأخلاق الإماراتية، والمواثيق الدولية، والآثار والتاريخ، والفطرة الإنسانية، والقيم المشتركة، إضافة إلى المحاور الرئيسية، وهي "تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق