أبوظبي: آلاء عبد الغني
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر»، التأم، أمس، البث التلفزيوني الموحد المباشر لحملة (لأجلك يا صومال) طوال 6 ساعات، بدءاً من الثانية ظهراً وحتى الثامنة مساء على شبكة قنوات أبوظبي ودبي والشارقة التلفزيونية، إضافة للإذاعات المحلية، بإشراف المجلس الوطني للإعلام، لإغاثة ملايين المتضررين من الشعب الصومالي الشقيق، وبلغت حصيلة اليوم الأول للحملة 165 مليون درهم.
«جمعية الشارقة الخيرية».. 4 ملايين
«محمد بن راشد الإنسانية».. 3 ملايين
«هيئة الصحة بدبي».. مليونان
«هيئة الشؤون الإسلامية».. مليون
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس «هيئة الهلال الأحمر»، التأم، أمس، البث التلفزيوني الموحد المباشر لحملة (لأجلك يا صومال) طوال 6 ساعات، بدءاً من الثانية ظهراً وحتى الثامنة مساء على شبكة قنوات أبوظبي ودبي والشارقة التلفزيونية، إضافة للإذاعات المحلية، بإشراف المجلس الوطني للإعلام، لإغاثة ملايين المتضررين من الشعب الصومالي الشقيق، وبلغت حصيلة اليوم الأول للحملة 165 مليون درهم.
«جمعية الشارقة الخيرية».. 4 ملايين
«هيئة الصحة بدبي».. مليونان
«هيئة الشؤون الإسلامية».. مليون
بتوجيهات خليفة .. الخير الإماراتي يتدفق عبر البث الموحد
165 مليوناً .. حصيلة اليوم الأول لحملة «لأجلك يا صومال»
165 مليوناً .. حصيلة اليوم الأول لحملة «لأجلك يا صومال»
تسابق المواطنون والمقيمون لتقديم التبرعات العينية والمادية ضمن البث التلفزيوني الموحد المباشر لحملة (لأجلك يا صومال) طوال 6 ساعات، بدءاً من الثانية عصراً وحتى الثامنة مساء أمس الجمعة على شبكة قنوات أبوظبي ودبي والشارقة التلفزيونية، إضافة للإذاعات المحلية بإشراف المجلس الوطني للإعلام، لإغاثة ملايين المتضررين من الشعب الصومالي الشقيق الذي يرزح تحت وطأة القحط والجوع والنزاع المسلح، التي بلغت حصيلة تبرعاتها 165 مليون درهم إماراتي، حيث تنفذ الحملة بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر. قامت الأسر بزيارة مواقع التبرع في مراكز التسوق على مستوى الدولة، والتي زاد عددها على 200 موقع، وتفاعل الأطفال مع الحملة وقاموا بتقديم حصالاتهم الخاصة التي جمعوا فيها مصروفهم اليومي للمساهمة في إنقاذ الأطفال الذين يصارعون الموت.
استضاف تلفزيون أبوظبي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي قال «نود تهنئة وفد الإمارات المتواجد في الصومال بسلامته وخفافيش الظلام لن يثنونا عن تقديم العمل الإنساني. والعاملون المتطوعون في الهلال أثبتوا للعالم أن مسيرة العمل الإنساني الخيري للإمارات مستمرة».
وأكد أن أصحاب الضمائر الحية لا يمكنهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام مشاهد الموت التي تضرب بأطفال الصومال وشعب الصومال الشقيق، مضيفاً: «طريق العمل الإنساني ليس معبداً بالورود، بل تحفه المخاطر، ورغم ذلك نصر على إيصال الخير للمحتاجين والمتضررين حول العالم».
من جانبه، قال محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي «يتواجد الآن فريق من الهلال الأحمر في الصومال يقدم مساعدات للمتضررين من المجاعة والجفاف، إضافة إلى سفينة يتم تجهيزها حالياً ب50 ألف طن من الأغذية ومياه الشرب والمساعدات الصحية. فأشقاؤنا بحاجة للمساعدة المستدامة، وليس فقط للمساعدات الغذائية مثل بناء الأسواق الشعبية والمدارس والجامعات ومراكز الدراسات».
ومن جهة أخرى، قال محمد إسحاق إبراهيم، سكرتير أول في السفارة الصومالية في دولة الإمارات «أشكر حكومة الإمارات وشعبها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مساعدة شعب الصومال. والإمارات دائماً سباقة دوماً تجاه الساحة الصومالية والاستجابة للمأساة الإنسانية هناك».
وأضاف أن حكومة الصومال تثمن المشاريع الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في الصومال ولاسيما في حفر الآبار هناك وخاصة في المناطق الوسطى من الصومال، ونصف الشعب الصومالي يعاني المأساة، ودائما يكون هناك إنذار مبكر قبل المجاعة، حيث إن 11 مليون صومالي يعانون سوء الخدمات، و864 مليون درهم حجم الميزانية اللازمة لتقديم مساعدات للصومال، و3 ملايين صومالي يحتاجون للغذاء بشكل فوري».
من جانبه، قال جون سترايك مستشار الشؤون الإنسانية باللجنة الدولية في الصليب الأحمر في الكويت: نتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لجهودها جبارة في جميع أنحاء العالم، ونشجع جميع الجهود الإنسانية لتخفيف الوضع الميداني، ولاحظنا تدهوراً كبيراً العام الجاري في الجانب الصحي، وهناك 40% زيادة في نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في كيسمايو، وهناك 940 ألف طفل صومالي يعانون سوء التغذية الحاد، ما ينذر بارتفاع حالة الوفيات مقارنة بعام 2016 الماضي»، محذراً من تدهور الأوضاع الإنسانية أكثر.
قال سيف إبراهيم النعيمي، مدير فرع الهلال الأحمر في عجمان «المواطنون والمقيمون فيهم بذرة الخير ونتوقع إقبالاً كبيراً للتبرع للحملة، ولقد قام الهلال الأحمر بالتنسيق مع جميع المؤسسات الخيرية في الدولة».
استضاف تلفزيون أبوظبي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي قال «نود تهنئة وفد الإمارات المتواجد في الصومال بسلامته وخفافيش الظلام لن يثنونا عن تقديم العمل الإنساني. والعاملون المتطوعون في الهلال أثبتوا للعالم أن مسيرة العمل الإنساني الخيري للإمارات مستمرة».
وأكد أن أصحاب الضمائر الحية لا يمكنهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام مشاهد الموت التي تضرب بأطفال الصومال وشعب الصومال الشقيق، مضيفاً: «طريق العمل الإنساني ليس معبداً بالورود، بل تحفه المخاطر، ورغم ذلك نصر على إيصال الخير للمحتاجين والمتضررين حول العالم».
من جانبه، قال محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي «يتواجد الآن فريق من الهلال الأحمر في الصومال يقدم مساعدات للمتضررين من المجاعة والجفاف، إضافة إلى سفينة يتم تجهيزها حالياً ب50 ألف طن من الأغذية ومياه الشرب والمساعدات الصحية. فأشقاؤنا بحاجة للمساعدة المستدامة، وليس فقط للمساعدات الغذائية مثل بناء الأسواق الشعبية والمدارس والجامعات ومراكز الدراسات».
ومن جهة أخرى، قال محمد إسحاق إبراهيم، سكرتير أول في السفارة الصومالية في دولة الإمارات «أشكر حكومة الإمارات وشعبها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مساعدة شعب الصومال. والإمارات دائماً سباقة دوماً تجاه الساحة الصومالية والاستجابة للمأساة الإنسانية هناك».
وأضاف أن حكومة الصومال تثمن المشاريع الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في الصومال ولاسيما في حفر الآبار هناك وخاصة في المناطق الوسطى من الصومال، ونصف الشعب الصومالي يعاني المأساة، ودائما يكون هناك إنذار مبكر قبل المجاعة، حيث إن 11 مليون صومالي يعانون سوء الخدمات، و864 مليون درهم حجم الميزانية اللازمة لتقديم مساعدات للصومال، و3 ملايين صومالي يحتاجون للغذاء بشكل فوري».
من جانبه، قال جون سترايك مستشار الشؤون الإنسانية باللجنة الدولية في الصليب الأحمر في الكويت: نتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لجهودها جبارة في جميع أنحاء العالم، ونشجع جميع الجهود الإنسانية لتخفيف الوضع الميداني، ولاحظنا تدهوراً كبيراً العام الجاري في الجانب الصحي، وهناك 40% زيادة في نسبة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في كيسمايو، وهناك 940 ألف طفل صومالي يعانون سوء التغذية الحاد، ما ينذر بارتفاع حالة الوفيات مقارنة بعام 2016 الماضي»، محذراً من تدهور الأوضاع الإنسانية أكثر.
قال سيف إبراهيم النعيمي، مدير فرع الهلال الأحمر في عجمان «المواطنون والمقيمون فيهم بذرة الخير ونتوقع إقبالاً كبيراً للتبرع للحملة، ولقد قام الهلال الأحمر بالتنسيق مع جميع المؤسسات الخيرية في الدولة».
بدوره، قال سهيل الصريدي مدير فرع الهلال الأحمر في الفجيرة: تم تشكيل فرع دعم في الهيئة داخل الدولة وخارجها بالتنسيق مع سفارة الدولة في الصومال، والمكتب الدائم للهلال الأحمر في الصومال.
ونوه الشيخ وسيم يوسف خطيب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إلى أن أشد ما قد يعانيه الإنسان هو فقد فلذة كبده، وكيف يتخطفهم الموت جوعاً، مشدداً على جزاء من يمد يده لينقذ إنساناً يكاد يموت جوعاً فينقذه، لافتاً إلى أن الصدقة لا تنحصر في تقديم المبالغ المالية الكبيرة، إذ إن الصدقات رفعتها بالقلب لا بالكثرة.
وقال سعيد محمد عيسى أمين سر المركز الثقافي المركزي في رأس الخيمة: نثمن جهود دولة الإمارات واستجابتها لدحر المجاعة عن الصومال وشعبها الذي يعاني ويلات الجوع والجفاف والتشرد.
وقال سعيد الحارثي رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي: «لدينا مركز للإنذار المبكر خاصة فيما يتعلق بالمجاعة، وأعتقد أن المجتمع الدولي والمانحين كرماء جداً، وكانوا كذلك مع أزمة الصومال المستمرة منذ عقدين مضيا، لكننا كهيئات إغاثة نتمنى مضاعفة الجهود الدولية للإغاثة».
أما سالم العامري، مدير فرع الهلال الأحمر في العين فقال: اليوم تضافرنا قد يسهم في تخفيف المعاناة وإنقاذ إنسان يصارع الموت، وهناك أعداد كبيرة تحتضر، والهلال الأحمر يستنفر لجمع التبرعات.
واستضاف تلفزيون دبي عدداً من الشخصيات العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في إمارة دبي، حيث قال محمد الزرعوني مدير الهلال الأحمر في دبي: الحملة تهدف لإعادة إحياء الصومال التي تملك أكبر 3 موانئ في القرن الإفريقي، لكن الجفاف وعدم الاستقرار والإرهاب أشعل المعاناة فيها، وهدف الحملة أولاً تأمين مياه الشرب، ثم ترميم المستشفيات وتوفير التطعيمات ضد الأمراض المتفشية، ثم توفير الأغذية وهناك 50 ألف طرد غذائي مبدئاً وتم توزيع الطرود التي تم شراؤها من السوق المحلي في الصومال، وخلال 10 أيام القادمة ستتوجه قافلة المساعدات الغذائية من الإمارات إلى الصومال.
ونوه الشيخ وسيم يوسف خطيب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إلى أن أشد ما قد يعانيه الإنسان هو فقد فلذة كبده، وكيف يتخطفهم الموت جوعاً، مشدداً على جزاء من يمد يده لينقذ إنساناً يكاد يموت جوعاً فينقذه، لافتاً إلى أن الصدقة لا تنحصر في تقديم المبالغ المالية الكبيرة، إذ إن الصدقات رفعتها بالقلب لا بالكثرة.
وقال سعيد محمد عيسى أمين سر المركز الثقافي المركزي في رأس الخيمة: نثمن جهود دولة الإمارات واستجابتها لدحر المجاعة عن الصومال وشعبها الذي يعاني ويلات الجوع والجفاف والتشرد.
وقال سعيد الحارثي رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دول مجلس التعاون الخليجي: «لدينا مركز للإنذار المبكر خاصة فيما يتعلق بالمجاعة، وأعتقد أن المجتمع الدولي والمانحين كرماء جداً، وكانوا كذلك مع أزمة الصومال المستمرة منذ عقدين مضيا، لكننا كهيئات إغاثة نتمنى مضاعفة الجهود الدولية للإغاثة».
أما سالم العامري، مدير فرع الهلال الأحمر في العين فقال: اليوم تضافرنا قد يسهم في تخفيف المعاناة وإنقاذ إنسان يصارع الموت، وهناك أعداد كبيرة تحتضر، والهلال الأحمر يستنفر لجمع التبرعات.
واستضاف تلفزيون دبي عدداً من الشخصيات العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في إمارة دبي، حيث قال محمد الزرعوني مدير الهلال الأحمر في دبي: الحملة تهدف لإعادة إحياء الصومال التي تملك أكبر 3 موانئ في القرن الإفريقي، لكن الجفاف وعدم الاستقرار والإرهاب أشعل المعاناة فيها، وهدف الحملة أولاً تأمين مياه الشرب، ثم ترميم المستشفيات وتوفير التطعيمات ضد الأمراض المتفشية، ثم توفير الأغذية وهناك 50 ألف طرد غذائي مبدئاً وتم توزيع الطرود التي تم شراؤها من السوق المحلي في الصومال، وخلال 10 أيام القادمة ستتوجه قافلة المساعدات الغذائية من الإمارات إلى الصومال.
السيولة النقدية
من جهته، قال عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير تنفيذي في دار البر: لدينا مشاريع إغاثية وتنموية في الصومال، وفي المجاعة التي تحدث اليوم قمنا بتوزيع مساعدات غذائية للأسر هناك تكفيها مدة شهر كامل، والهدف استدامة الصحة والتعليم في الصومال بعد توفير الغذاء.
وفي تصريح عبر الفيديو قال حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي «نشكر دولة الإمارات على وقوفها دائماً إلى جانبنا ونحن ممتنون لها لإنقاذ أرواح ملايين الصوماليين، وأؤكد لكم أن كل درهم تتبرعون به سيصل إلى المحتاجين».
وبدوره، قال الدكتور أمين مالك مسؤول المتابعة والتقييم في مكتب منظمة الفاو في الصومال: قمنا بتوفير المدخلات الزراعية التي تكفي لزراعة محاصيل تسد رمقهم لمدة 3 أشهر قادمة، إلى جانب توفير السيولة النقدية لهم للحصول على الغذاء، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب».
وقال عبد الرحمن صالح موسى رئيس الجالية الصومالية في الإمارات: «باسم الحكومة الصومالية نتوجه بالشكر إلى قياد دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودولة الإمارات استجابت للكارثة التي ضربت الصومال، والهلال الأحمر الإماراتي منذ أكثر من 25 عاماً بصماته الإنسانية واضحة في الصومال، والعقبة الوحيدة في الصومال عدم الاستقرار وافتقاد الأمن، ومبادرات الإمارات في الصومال تكافح العطش وتحارب الجوع وتعمر البلاد».
وفي تصريح عبر الفيديو قال حسن علي خيري رئيس الوزراء الصومالي «نشكر دولة الإمارات على وقوفها دائماً إلى جانبنا ونحن ممتنون لها لإنقاذ أرواح ملايين الصوماليين، وأؤكد لكم أن كل درهم تتبرعون به سيصل إلى المحتاجين».
وبدوره، قال الدكتور أمين مالك مسؤول المتابعة والتقييم في مكتب منظمة الفاو في الصومال: قمنا بتوفير المدخلات الزراعية التي تكفي لزراعة محاصيل تسد رمقهم لمدة 3 أشهر قادمة، إلى جانب توفير السيولة النقدية لهم للحصول على الغذاء، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب».
وقال عبد الرحمن صالح موسى رئيس الجالية الصومالية في الإمارات: «باسم الحكومة الصومالية نتوجه بالشكر إلى قياد دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودولة الإمارات استجابت للكارثة التي ضربت الصومال، والهلال الأحمر الإماراتي منذ أكثر من 25 عاماً بصماته الإنسانية واضحة في الصومال، والعقبة الوحيدة في الصومال عدم الاستقرار وافتقاد الأمن، ومبادرات الإمارات في الصومال تكافح العطش وتحارب الجوع وتعمر البلاد».
بدورها، أعربت الدكتورة إيمان شنقيطي مدير وحدة عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية عن شكرها لدولة الإمارات لدعمها الكبير لإقليم شرق المتوسط، إذ إن هناك 200 مليون دولار أمريكي قدمت له، منها 5 ملايين دولار أمريكي للصومال، وهناك حوالي 40 مركزاً لعلاج الكوليرا منتشرة في الصومال، إضافة لتنفيذ حملة ضد الكوليرا استهدفت 40 ألف شخص، والوضع في الصومال قابل للتدهور، خاصة مع ارتفاع نسبة المتضررين إلى 2,9 مليون متضرر خلال الأشهر الستة الأخيرة، ولابد من استجابة دولية سريعة.
واستضاف تلفزيون الشارقة خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة التي قالت: «لعل نداء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتوحيد الجهود لإغاثة الصومال يكون رسالة إغاثة للقلوب، وللأسر والمجتمع والدول، فهناك شعب يعاني القحط والويلات وعلينا إنقاذ الأطفال من الموت وندعو أهل الخير للمبادرة لو بالقليل لإغاثة الصومال، والحملة مدرسة للأسرة لتعليم أبنائها مساعدة الناس، والعطاء نهج دولتنا ومن أصل ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال أحمد الجروان الرئيس السابق للبرلمان العربي: في ظل الظروف التي يمر بها الصومال الشقيق ومن خلال مبادرة (لأجلك يا صومال) المتميزة، الإمارات مازالت مستمرة في إعطاء المجتمع الدولي المزيد من الدروس الإنسانية ليقف معها في مساعدة الشعب الصومالي لإنقاذه من الموت الذي يتهددهم، وفي البرلمان العربي أطلقنا مبادرة دعم دول الأقلية ومنها الصومال وزرنا هذا البلد وشعبه خيّر، ولديه العزيمة في العمل، ولكن توالت عليه الحروب القبلية والأهلية الطاحنة، ونحن في العالم العربي نحتاج لعودة الصومال القوي والمؤثر على الساحة الدولية، وإلى وقف نزيف الجرح العربي.
واستضاف تلفزيون الشارقة خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة التي قالت: «لعل نداء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتوحيد الجهود لإغاثة الصومال يكون رسالة إغاثة للقلوب، وللأسر والمجتمع والدول، فهناك شعب يعاني القحط والويلات وعلينا إنقاذ الأطفال من الموت وندعو أهل الخير للمبادرة لو بالقليل لإغاثة الصومال، والحملة مدرسة للأسرة لتعليم أبنائها مساعدة الناس، والعطاء نهج دولتنا ومن أصل ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال أحمد الجروان الرئيس السابق للبرلمان العربي: في ظل الظروف التي يمر بها الصومال الشقيق ومن خلال مبادرة (لأجلك يا صومال) المتميزة، الإمارات مازالت مستمرة في إعطاء المجتمع الدولي المزيد من الدروس الإنسانية ليقف معها في مساعدة الشعب الصومالي لإنقاذه من الموت الذي يتهددهم، وفي البرلمان العربي أطلقنا مبادرة دعم دول الأقلية ومنها الصومال وزرنا هذا البلد وشعبه خيّر، ولديه العزيمة في العمل، ولكن توالت عليه الحروب القبلية والأهلية الطاحنة، ونحن في العالم العربي نحتاج لعودة الصومال القوي والمؤثر على الساحة الدولية، وإلى وقف نزيف الجرح العربي.
مأساة حقيقية
قال محمد أحمد الحمادي، سفير الإمارات في الصومال، زار وفد الهلال الأحمر مقديشو وتعرض لحادث إرهابي ولكن هذا لن يثنينا عن دورنا الإنساني لأن ما يعانيه الصومال مأساة حقيقية ونتعاون مع الحكومة الفيدرالية في الصومال لإنجاح مهمة فريق الهلال الأحمر وحجم المأساة كبير والوضع يزداد سوءاً بسبب زيادة النزوح وتفشي الأمراض وحملات التطعيم قليلة نتيجة كثرة الأمراض، وحملة (لأجلك يا صومال) لاقت ترحيباً رسمياً وشعبياً في الصومال، والمساعدات والمشروعات التنموية المستدامة ستدعم الصومال وتسهم في عودته إلى سابق عهده.
من جهته، أكد محمد سعيد الرميثي، مدير فرع الهلال الأحمر في أبوظبي الإقبال الكبير على التبرع من قبل كبار المحسنين ومجتمع دولة الإمارات لحملة (لأجلك يا صومال)، مشيراً إلى أن التبرع بالمواد العينية يكون بالتواصل مع الأمانة العامة للهلال الأحمر وستتم إضافتها للشحنة التي تحملها الباخرة المتوجهة اليوم السبت إلى الصومال، مضيفاً: «لدينا حوالي 500 طرد من ملابس وغذاء حملناها لمخزننا العام في دبي لإرسالها للصومال على متن الباخرة، ولدينا حوالي 9 آلاف متطوع في الهلال الأحمر و3 آلاف و500 متطوع في فرع أبوظبي، ونعمل على جعلهم يتعايشون مع طبيعة العمل الإنساني وهو ضمن المسؤولية الاجتماعية وعام الخير».
من جهته، أكد محمد سعيد الرميثي، مدير فرع الهلال الأحمر في أبوظبي الإقبال الكبير على التبرع من قبل كبار المحسنين ومجتمع دولة الإمارات لحملة (لأجلك يا صومال)، مشيراً إلى أن التبرع بالمواد العينية يكون بالتواصل مع الأمانة العامة للهلال الأحمر وستتم إضافتها للشحنة التي تحملها الباخرة المتوجهة اليوم السبت إلى الصومال، مضيفاً: «لدينا حوالي 500 طرد من ملابس وغذاء حملناها لمخزننا العام في دبي لإرسالها للصومال على متن الباخرة، ولدينا حوالي 9 آلاف متطوع في الهلال الأحمر و3 آلاف و500 متطوع في فرع أبوظبي، ونعمل على جعلهم يتعايشون مع طبيعة العمل الإنساني وهو ضمن المسؤولية الاجتماعية وعام الخير».
جهات خيرية
قال محمد أبوعساكر المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «إن حملة (لأجلك يا صومال) جاءت في وقتها المناسب لإنقاذ الملايين في الصومال».
ومن جانبه، قال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية: «هناك تضافر للجهود وتنسيق متكامل بين مختلف الجهات الخيرية والإنسانية بالدولة العاملة في الصومال حالياً وعلى رأسها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مشيراً إلى أن سفارة دولة الإمارات في الصومال وطاقمها يعملون ليل نهار لتسهيل مهام الفريق الإماراتي.
وقال الدكتور صالح بن حمد السّحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر: «إذا كانت مكة المكرمة قبلة المسلمين فإن الإمارات قبلة الإنسانية، ونحمد الله على سلامة الوفد الإماراتي في الصومال، والإمارات عودتنا على سبقها في فعل الخير ومساعدة المنكوبين والمحتاجين.
ومن جانبه، قال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية: «هناك تضافر للجهود وتنسيق متكامل بين مختلف الجهات الخيرية والإنسانية بالدولة العاملة في الصومال حالياً وعلى رأسها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مشيراً إلى أن سفارة دولة الإمارات في الصومال وطاقمها يعملون ليل نهار لتسهيل مهام الفريق الإماراتي.
وقال الدكتور صالح بن حمد السّحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر: «إذا كانت مكة المكرمة قبلة المسلمين فإن الإمارات قبلة الإنسانية، ونحمد الله على سلامة الوفد الإماراتي في الصومال، والإمارات عودتنا على سبقها في فعل الخير ومساعدة المنكوبين والمحتاجين.
مؤسسة محمد بن راشد تتبرع ب3 ملايين
قدمت جمعية الشارقة الخيرية 4 ملايين درهم ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية 3 ملايين درهم، وتبرعت هيئة الصحة بدبي بمبلغ 2 مليون درهم، وتبرعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمليون درهم، ومصرف الإمارات الإسلامي بمليون درهم، وتبرع الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمليون درهم، كما تبرع فاعل خير بمليون درهم، وقدمت مجموعة «في بي إس» مليون درهم، وسيف بن درويش الكتبي مليون درهم، و300 ألف درهم من جمعية أم القيوين الخيرية، ونصف مليون درهم من جمعية الفجيرة الخيرية، و500 ألف درهم قدمها حمد بن سهيل الخييلي.
وفد الهلال الأحمر يتعرض للإرهاب
أشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتكاتف والتآزر الذي وجدته الحملة منذ إطلاقها، من قبل المواطنين والمقيمين بالدولة والمؤسسات المختلفة، مضيفاً: «الكبير والصغير تعاضدوا معنا لدعم حملة (لأجلك يا صومال)».
وحول الاستهداف الإرهابي لوفد الهلال الأحمر في الصومال، أكد الفلاحي أن الهلال الأحمر الإماراتي يضع دائماً تعرضه لعمليات إرهابية أثناء عملياته الإنسانية والإغاثية ضمن توقعاته ليس فقط في الصومال، وإنما في العديد من الدول التي تعاني ويلات الحروب والنزاعات، قائلاً: بفضل الله، ومن ثمّ حكمة القيادة الرشيدة تمكنا من تخطي هذه الصعاب.
وحول الاستهداف الإرهابي لوفد الهلال الأحمر في الصومال، أكد الفلاحي أن الهلال الأحمر الإماراتي يضع دائماً تعرضه لعمليات إرهابية أثناء عملياته الإنسانية والإغاثية ضمن توقعاته ليس فقط في الصومال، وإنما في العديد من الدول التي تعاني ويلات الحروب والنزاعات، قائلاً: بفضل الله، ومن ثمّ حكمة القيادة الرشيدة تمكنا من تخطي هذه الصعاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق