وأضاف سموّه، أن أبناء الإمارات يبرهنون دائماً على معدنهم الأصيل في أداء واجباتهم الوطنية وما يتحلون به من حس المسؤولية في الوقوف مع قيادتهم وشعبهم، ودعم المبادرات التي تعزز مكانة دولة الإمارات وريادتها في ميادين العطاء والخير، وتقديم العون لأصحاب العوز والحاجة. مشيراً إلى تزايد تجاوب عددٍ من رجال الأعمال والتجار، واهتمامهم وحرصهم على التفاعل، دعماً للمبادرات والمشاريع الوطنية، لصندوق الوطن أو غيره من المبادرات الخيرية والوطنية، لأننا جميعاً شركاء في تعزيز السمعة الطيبة والمكانة المرموقة لدولتنا في مختلف المحافل والميادين.
وقال سموّه: إن الإسهام في دعم المشاريع الوطنية واسع ومتنوع، مثمناً حرص عدد كبير من رجال الأعمال على تثبيت مواقعهم بقوة، في دعم صندوق الوطن، والمشاريع الحيوية الأخرى التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، والأعمال الإنسانية والخيرية في الدولة أو خارجها.
وحيّا صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مبادرة مجموعة «نايل وبن حرمل» بتبرعها لتقديم المساعدات في الصومال.
وقال سموّه في مجلس قصر البطين أمام الحضور: «لديّ موضوع أحببت أن أقرأه عليكم، لأنه من المواضيع التي أفتخر بها، وبأن تكون عندنا هذه النوعية من أبناء الإمارات يقومون بهذه المواقف الطيبة لبلادهم وحكومتهم وشعبهم».
وقرأ سموّه الرسالة الموجهة إليه من «مجموعة نايل وبن حرمل» والتي جاء فيها «رغبتنا في تبرع مجموعة «نايل وبن حرمل» لدعم الأعمال التي تقوم بها دولة الإمارات في إفريقيا. وحسب علمنا بأنكم بصدد القيام بالمساعدات في الصومال وإفريقيا، وهذا الشيء من صفاتكم الكريمة، وأنتم دائماً تقومون بمساعدة الكل، وسمعنا برغبتكم في إنشاء مشاريع حيوية في الصومال، ونحن نؤكد لسموّكم أننا جاهزون في أي وقت لأوامركم السامية للتبرع لهذه المشاريع، ونحب أن نوضح لسموّكم أن معداتنا جاهزة لأي مشروع عينياً ومادياً، وبأسرع وقت إن شاء الله. هذا واجب علينا وما نقوم به قليل لمصلحة دولتنا. وتقبلوا منا وافر الاحترام والتقدير».
وقال سموّه تعليقاً على الرسالة: «أريد أن أقول لهذه النوعية من عيالنا من عيال زايد، من عيال بلادي: بيّض الله وجوهكم ومشكورون، وأكثر الله من أمثالكم، يا بن نايل وبن حرمل، وأنتم قدوة لإخوانكم وأهلكم. مشكورون يا أبنائي».
يذكر أن مجموعة «نايل وبن حرمل»، يملكها نايل راشد سيف الشامسي، وسعيد سلطان بن حرمل الظاهري. (وام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق