حظيت الرائعة الشعرية لصاحب السمو الشيخ #محمد_بن_راشد_آل_مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعنوان «ربّان البلاد»، باهتمام كبير في الأوساط السياسية والثقافية لما للقصيدة من دلالات تعكس حجم الأنسجام والمحبة التي يكنها سموهما لبعضهما البعض وسيرهما على خطى المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله،
وأكد كتاب ومثقفون، أن قيادة دولة الإمارات تلتقي في ضوء المحبة والإخلاص والولاء والانتماء، وأن «ربان الدار» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يسكن في قلب كل أبناء الوطن، فيقول الكتاب: آباؤنا معك منذ فجر الدنيا إلى آخر نجمة في ليل الإمارات البهي، وأولادنا وأحفادنا معك منذ طوابير الصباح وتحية العلم ومواضيع الإنشاء، ليتأكد للجميع أن شعب الإمارات شعب واعٍ ومبادر ويعيش غده في يومه ومستقبله في حاضره في دولة تنذر للهوية والقراءة والخير أعوامها وتنجح في الاقتصاد والمحبة.
وأكد كتاب ومثقفون، أن قيادة دولة الإمارات تلتقي في ضوء المحبة والإخلاص والولاء والانتماء، وأن «ربان الدار» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يسكن في قلب كل أبناء الوطن، فيقول الكتاب: آباؤنا معك منذ فجر الدنيا إلى آخر نجمة في ليل الإمارات البهي، وأولادنا وأحفادنا معك منذ طوابير الصباح وتحية العلم ومواضيع الإنشاء، ليتأكد للجميع أن شعب الإمارات شعب واعٍ ومبادر ويعيش غده في يومه ومستقبله في حاضره في دولة تنذر للهوية والقراءة والخير أعوامها وتنجح في الاقتصاد والمحبة.
ربّانْ البلادْ
زارني الطِّيفْ الذي ما يرحَلي
صاحي آشوفَه وفَ أحلامْ الرِّقادْ
طيفْ زايدْ لي بذكرهْ تَكْملي
راحتي وإنْ عادْ طيفهْ الخيرْ عادْ
عايشٍ في خاطري متْأصِّلي
كنِّهْ الأنفاسْ منْ طولْ إعتيادْ
ومنْ لقا زايدْ دقايقْ يذهلي
كيفْ منْ قضَّىَ معهْ عِمرْ بحيَادْ
لِهْ بوجداني محَلْ ومنزلِ
فوقْ ظنْ النَّاسْ قدرَهْ والودادْ
دومْ يسألني السؤالْ المِطْولِي
حتَّى في غيابهْ نهمِّهْ بالوكادْ
وقلتْ لهْ يا والدي لا تسألِ
دامهْ محمدْ لنا عزْ وسنادْ
وقلتْ لهْ ما يستريحْ مواصلي
النَّهارْ بليلْ ما يعَرفْ الوسادْ
بهْ وبخوانهْ الكرامْ نأمِّلي
أمننا في دارنا وأمنْ البلادْ
فضلهمْ ما يطالهْ المتفَضِّلي
همْ رجانا لي عليهمْ لإعتمادْ
وشعبنا خلفْ الزِّعيمْ مكَمِّلي
خلفْ بوخالدْ يسيرْ الإتحادْ
لهْ أقولْ ولهْ أبَيِّحْ مزملي
شيخْ ووصوفَهْ علىَ السَّبعْ الشدادْ
جَدْ وتجَدَّدْ جديدهْ المجبلي
في جديدٍ منْ جدايدْهْ الجدادْ
يا أخويهْ وصاحبي وأغلىَ هَلي
إنتهْ يا محمدْ لدولتنا سنادْ
فيكْ منْ زايدْ سخاهْ الأولي
وقوَّةْ أعصابهْ وجدِّهْ ولإجتهادْ
وإنتهْ وارثْ مجدْه اللِّي معتلي
وإنتهْ حارثْ تزرعْ الأرضْ إقتصادْ
تشبهَهْ في كلْ شَيْ لوُ نَتِّلي
ناصعْ وصوفكْ بَيبْيَضِّ المدادْ
عادلٍ والعَدْلْ بإسمكْ يعدِلي
وبالعدالهْ دومْ حكمكْ والرِّشادْ
سِرْ بنا صوبْ العِلا بَنكمِّلي
لي بدوهْ أهلْ العِلا وأهلْ السِّدادْ
صاعدٍ صوبْ السِّماكْ الأعزَلِ
قاصدنِّهْ قَصدْ سيركْ لهْ قصادْ
تحملْ الحملْ الذي ما يِحْمَلِ
ودومْ حَمْلكْ للشِّدايدْ بإنفرادْ
وحافظٍ تاريخْ هَلكْ الأوِّلي
مجدْ لولا همِّتكْ أمسىَ رمادْ
كَنِّكْ إنتهْ الغيثْ ساعةْ يهطِلِ
رحمةٍ للنَّاسْ ويعمْ العبادْ
جدتْ بالجودْ العميمْ المجزلِ
وقالوا أهلْ المعرفهْ منْ جادْ سادْ
يا اجْدَلٍ أوْ قلتْ لكْ يا أخيَلِ
صايدهْ للعزْ والأمجادْ صادْ
همْ لهمْ حَدٍّ يهدْ ويعزلِ
وإنتْ مالكْ واليٍ عندْ الهَدادْ
مالكْ منافسْ مكانكْ الأولِ
ذاكْ حقِّكْ في الشَّرايعْ بالوكادْ
وصفكْ أوحدْ يا وحيدٍ مشبلِ
يا الأسَدْ لي في المثَلْ مسمايِ ذادْ
لكْ جنودٍ في الرِّضا تِتْعَجَّلِ
جيشْ في أمركْ وقابضْ عَ الزِّنادْ
ياذخرنا للزِّمانْ المجبلِ
ويادرعنا للظروفْ اللِّي حِدادْ
البَحَرْ لوُ يبذل اللِّي تبذلِ
كانْ جفْ وصارَتْ أمواجهْ زبادْ
والجبالْ الرَّاسيهْ بكْ تثقلِ
يا جبلْ لولاهْ وجه الأرضْ مادْ
وصاحبْ الحكمهْ الذي ما يجهَلِ
منْ معاني حكمتكْ سوَّىَ فوادْ
كلْ شعبكْ عندْ أمركْ ينزلْ
مالهمْ غيركْ يا ربَّانْ البلادْ
شعر*الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق