أبوظبي في 14 نوفمبر/ وام
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أهمية الدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه مدراء الاتصال الحكومي بمختلف الجهات الحكومية في تعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية والقبول بالآخر في بيئة العمل.
جاء ذلك خلال مشاركتها مدراء الاتصال الحكومي بمختلف الجهات الاتحادية في الورشة التعريفية حول البرنامج الوطني للتسامح، والتي عُقدت بجامعة زايد، وقدمها راشد الطنيجي عضو فريق البرنامج الوطني للتسامح.
وخلال مشاركتها.. أشارت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى المسؤولية الوظيفية التي تقع على عاتق مدراء الاتصال الحكومي بشأن ترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية والقبول بالآخر في المحيط المؤسسي، معتبرة إدارات الاتصال الحكومي الشريان الرئيسي النابض الذي يجعل بيئة العمل أكثر مثالية وألفة وظيفية بين الموظفين بمختلف أجناسهم وثقافاتهم وأديانهم.
واستعرض راشد الطنيجي البرنامج الوطني للتسامح، مشيراً إلى أهم أسسه المتمثلة في الإسلام والدستور الإماراتي وإرث زايد /الأخلاق الإماراتية/ والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.
كما تطرق إلى المحاور الخمسة للبرنامج، وهي تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.
ونوه إلى كيفية إعداد البرنامج الوطني للتسامح بالتوافق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، داعياً الجميع للمساهمة الإيجابية في تأصيل قيم التسامح والتعايش في المجتمع بشكل عام، وبيئة العمل على وجه التحديد.
كما ناقشت الورشة التعريفية أوجه التعاون المشترك بين البرنامج الوطني للتسامح ومختلف الجهات الحكومية، إضافة إلى التعرف على آراء ومقترحات مدراء الاتصال الحكومي بشأن تنفيذ مبادرات وبرامج فاعلة تساعد في تحقيق الأهداف العامة للبرنامج الوطني للتسامح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق