الخميس، 24 نوفمبر 2016

ملك البحرين يستقبل عبدالله بن زايد و وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي

المنامة في 24 نوفمبر / وام 
 استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، اليوم في قصر الصافرية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ، ومعالي عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام للمجلس التعاون الخليجي.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني.
وجاء استقبال جلالته لأصحاب السمو والمعالي بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الحادية والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون "التحضيرية" للقمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في ديسمبر المقبل.
واطلع جلالته خلال اللقاء على أبرز القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
ونقل الوزراء إلى جلالة الملك خالص تحيات وتقدير إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وأطيب تمنياتهم لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.. فيما حمل جلالته تحياته الخالصة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس، وتمنياته لشعوبهم الشقيقة المزيد من التطور والرخاء.
وأعرب جلالته عن تقديره لما يبذلونه من جهود موفقة على صعيد دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك والتعاون والتنسيق فيما بينهم لكل ما من شأنه خدمة قضايا مجلس التعاون والدفاع عن مصالحه.
وقال جلالته "نتطلع بكل ثقة إلى الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى والذي سيشكل انطلاقة مهمة لهذه المسيرة المباركة لدفع العمل الخليجي المشترك لمزيد من الإنجازات الطموحة تعزيزاً للمصالح المشتركة للدول الأعضاء".
وأشار إلى ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة، الأمر الذي يستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك من أجل المزيد من التلاحم والتضامن الخليجي لمواجهة التحديات الراهنة.
وبحث جلالته مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مجمل التطورات الجارية في المنطقة والمستجدات والأحداث الاقليمية والدولية.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية عن خالص الشكر والامتنان لجلالة ملك البحرين على الدور الفاعل الذي تنهض به مملكة البحرين بقيادة جلالته وجهودها المشهودة للدفع بمسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق